المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢١

لا يمكن لشخص أن يسطو على آخر ويصادر حقوقه ومكتسباته بمجرد أن يخالفه الرأي

من حق أي شعب أن يحدد مصيره ويدافع عن ثرواته، زمن الإقصاء والتهميش ولى إلى غير رجعة، لا يوجد إنسان أفضل من آخر مهما كانت توجهاته وإنتماءاته، ولا يمكن لشخص أن يسطو على آخر ويصادر حقوقه ومكتسباته بمجرد أن يخالفه الرأي أو التوجه. #ماجد_الناصري

المرأة الريفية اليمنية

صورة
لا يوجد أقوى من المرأة الريفية في #اليمن فهي تربي الأطفال وترعى المواشي وتطبخ وتغسل، وتعمل في الفلاحة وإصلاح الأرض، وفي الحياكة والحرف اليدوية، ونقل المياه والأحطاب على رأسها، في الأرياف #اليمنية المرأة هي من توفر جميع الخدمات، وفوق ذلك تجدها بكامل طاقاتها حتى بتقدم عمرها فهي لا تشيخ ولا تتعثر بسهولة، عامل الحركة يمدد من عمرها. سلامنا لهذه المرأة العظيمة في الأرياف اليمنية. #ماجد_عبدالله ‏ #يوم_المرأة_العالمي #اليوم_العالمي_للمرأة ‎#WomensDay ‎#InternationalWomensDay ‎ #IWD2021 ‎#WomensDay ٤٧ ابو ايمن السقاف، ابوصالح الرباطي و٤٥ شخصًا آخر

لست عميلا..

صورة
‏-لست عميلا إن دافعت على منطقتي وحريتي من ساديتك المتطرفة -لست مخربا أو مرتزقا إن قلت"لا" -لست كافرا إن لم أقل ما تقوله -لست منافقا إن نبذت أفكارك المتطرفة - لست يهوديا إلم أقدس مايقوله قائدك -لست جبانا إلم أقاتل لأجل مشاريعك. -أنا حر وأنت عبد ماجدالناصري

الأزمة اليمنية وتشعباتها المعقدة..!!

صورة
مقال لـ  ماجد الناصري تفاءل غالبية السياسيين اليمنيين بفوز الرئيس الاميركي "جو بايدن" وظنوا بأن هذا الرجل هو المخَلص للأزمة اليمنية، والمنقذ الذي سينتشل اليمن من الفقر والمجاعة وسوء المعيشة، بل ذهب البعض إلى القول: أن بايدن سيوقف الحرب والإقتتال بين الفرقاء حال وصوله البيت الأبيض..! المعطيات والنتائج والمؤشرات حتى يومنا هذا تفند كل ما كان يأمله الشعب اليمني ككل، فالإدارة الأميركية الجديدة لن تختلف عن سابقتها وهي بأمس الحاجة إلى فتح حروب جديدة في المنطقة لتسويق بضاعتها المعتادة وهي السلاح، والذي ضاعف من هذه الأهواء البراجماتية هو الغباء وعدم الوعي العربي واليمني الخليجي على وجه الخصوص، ولطالما تغنى الرئيس بايدن بتراجيديا مأساة الأزمة اليمنية ومدى تأثيرها على الفقراء ما جعل البلد يعيش أسوأ أزمة إنسانية عرفها، وكل هذه كانت شعارات انتخابية لا أقل ولا أكثر، ووسيلة ابتزاز جديدة لدول المنطقة الثرية بالموارد النفطية، وللأسف منذ صعود "بايدن" للسطة ازدادت حدة المعارك في أكثر من جبهة داخلية، مارب والضالع وتعز وحجة، وهذا يعطينا انطباع أن الإدارة الجديدة إما أنها لم تنسجم مع دو

رحلةٌ إلى ست الحبايب

صورة
كتب: ماجد عبدالله الناصري وأنا عائدٌ إلى عملي بعد زيارة لأمي الحبيبة في إحدى المحافظات اليمنية، وكعادتي ودعت أمي وترجلت راحلًا، وأثناء مروري هذه المرة لاحظتها والدمع ملء عينيها تحدق بالمركبة التي تقلني إلى أن توارت عن ناظريها، لم تعد تراني شخصيا لكن عقلها العاطفي يرى ملامحي على كل التفاصيل أمامها، كان الوقت صباحًا وأنا أمضي في طريقي؛ فتحت الراديو وصدفة إذا بمذيعة في إحدى المحطات تتحدث عن "الأم" بكلمات تزامنت مع وجع رحيلي عن أمي، تلتها بلحظات أغنية "ست الحبايب" للفنانة السورية ذات الجنسية المصرية"فايزة أحمد" وكلمات الشاعر المصري "حسين السيد" لم أتحمل كثيرًا لدرجة أنني فكرت مراتٍ ومرات بالعودة بعدما قطعت مسافة لم تكن قصيرة، حاولت أن أحبس دموعي لكنها تساقطت عندما تغنت الفنانة بالبيت الشعري الذي يقول: " زمان سهرتي وتعبتي وشلتي من عمري ليالي - ولسة برضه دلوقتي بتحملي الهم بدالي". وحدها الأم ياسادة من تسهر وتتعب ولا يرق لها جفن عندما ترانا نعاني، تظل تفكر في إخراجنا من همومنا، تصنع لنا الحلول وتضحي بكل ما لديها من أجلنا، تعتقد أن ولدها أغل

نقاط مفقودة..!

صورة
كتب/ ماجد عبدالله الناصري حسن النوايا وبناء الثقة هو من سيحدد السلام في اليمن، وما المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية إلا تكرار للمطالب التي يشدد عليها المبعوث الأممي "مارتن جريفث" والتي تتضمن إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة واستئناف العملية السياسية. الحوثيون بدورهم لم يبدوا أي ترحيب بالمبادرة، حيث أظهر المفاوض محمد عبدالسلام امتعاضه منها، وكعادته في كل المبادرات التي تضعها الرياض، وهذا يطرح الكثير من علامات التعجب إزاء رفض الحوثيين المستمر لمبادرات السلام وآخرها المقترح الذي وضعه المبعوث الخاص للرئيس الأميركي "ليندركينغ"، فهل المبادرات مجحفة وتقصي الجانب الآخر أم أنها كما يقال: "تسلم على غير الضيف" أو أن هناك طرف لا يريد للحرب اليمنية أن تنتهي..! للأسف آفاق الحل السياسي للأزمة اليمنية باتت قاتمة، والسبب أن أطراف الصراع لم تعد تملك قرارها، فإيران تضغط على الحوثيين وتجبرهم لرفض أي حلول لا تشمل بقاؤها على الساحة اليمنية ورفع الحصار عنها وعودة واشنطن للإتفاق النووي دون قيود، وأصبحت إيران تستخدم جماع

المدينة المدنية التي حاربها الجميع

صورة
مقال لـ ماجد الناصري عدن المدينة التي رحبت باليمنيين من كافة أقطار الجمهورية، وكانت الملاذ الأخير لمن يطمح بالعيش بحرية وكرامة، بعيدًا عن التمييز الطائفي والع نصري والمناطقي، واحتوت السياسيين والمدنيين والقادة الفارين، ستظل رمزًا للحب والتسامح والإخاء، وعصية على الفاسدين وتجار الحروب والدين وذوي المشاريع القزمية. تغنى بها الفنانين، وكتب عنها الفلاسفة والمفكرين، وحكي عنها الزوار الوافدين، وقدسها الصحفيين، سكانها طيبون متعايشون غرست في ضمائرهم قيم التعاون والإيثار وحب المساعدة، يعشقون الحرية والعدالة والسلام، ينبذون تجار الحروب والأزمات، هذه عدن: - صغارها- ذكور وإناث -كحدً سواء- مهتمون بالعلم ففي وضح النهار تعج الشوارع بالعائدين من المدارس، - شبابها مرتبون ومنظمون يتباهون في مجالسهم بالحوارات الثقافية ومناقشة وضع مدينتهم المأساوي، لا يتفاخرون كثيرًا بالسلاح وأدوات الموت، ولا يتعصبون لقبائلهم، فقبيلتهم وقبلتهم الأولى"عدن"، - كبار السن فيها يتسامرون على ضوء إنارات حاراتهم، يلعبون الضَّوْمَنة أو (الدومينو) يجيدونها بطلاقة، يستمعون للمحطات الإخبارية عبر (الراديو) يقرأون الصحف والم

عقدة السلام في اليمن

صورة
مقال لـ: ماجد الناصري منذ العام 2015 ورحى الحرب تطحن اليمنيين وتضاعف معاناتهم، مفاوضات ووساطات ومبادرات ومؤتمرات وانشقاقات وتحالفات وأزمات في كل الأصعدة، كل هذا لم يغير شيء في الواقع، بل ساعد في إذكاء الصراع وتنامي المشاريع والمكونات التي اعتقدنا أنها سوف تنتهي خلال أشهر أو أيام معدودة، فأين تكمن المشكلة ومالعقدة التي لم يستطع العالم حلها وفهمها خلال سبعة أعوام من الحرب..؟ مشكلة اليمن ليست وليدة اللحظة والتاريخ مليء بالحروب الطائفية والقبلية والمناطقية، وجذور المشكل الحالي تعود إلى تلك الحروب التي يعرفها الجميع مرورا بثورتي سبتمبر وأكتوبر وما تلتها من صراعات داخلية، ووصولا إلى حرب 1994 وحملات التكفير التي تخللتها، والحروب الست التي شنها صالح ضد المجاميع الحوثية التي كانت تطمح لالتهام اليمن وإخضاعه لسيطرتها لإعادة مافرط به أجداد هذه الجماعة، إضافة للعامل القبلي والأيديولوجيات وتواردها من الخارج إلى الداخل وتحورها وتحولها -بفضل الجهل- من أقلية دينية إلى أحزاب ومكونات لها قاعدة شعبية واسعة في المجتمع. مايدور حاليا هو تكرار لتلك المشاريع التي قطعت أوصال المجتمع المتعايش، وزرعت الفوارق وال