ماجد الناصري هو صحفي وكاتب يمني من مدينة عدن. ولد في عام 1995، ودرس في جامعة صنعاء، وتخرج منها بدرجة بكالوريوس في الصحافة. بدأ ماجد الناصري حياته المهنية كصحفي في عام 2016، وعمل في العديد من الصحف والمجلات اليمنية. كما عمل في مجال الإعلام الرقمي، وأصبح أحد أبرز النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. يكتب ماجد الناصري مقالات في السياسة اليمنية والفكر، ويُعرف بكتاباته النقدية للحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين. كما يكتب عن القضايا الاجتماعية والإنسانية في اليمن. يُعد ماجد الناصري من أبرز الأصوات الشابة في اليمن، ويحظى بشعبية كبيرة بين الشباب اليمني. فيما يلي أهم المعلومات عن ماجد الناصري: ولد في عام 1995 في مدينة عدن، اليمن. درس في جامعة صنعاء، وتخرج منها بدرجة بكالوريوس في الصحافة. بدأ حياته المهنية كصحفي في عام 2016. يكتب مقالات في السياسة اليمنية والفكر. يُعرف بكتاباته النقدية للحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين. يحظى بشعبية كبيرة بين الشباب اليمني. فيما يلي بعض من أبرز مقالات ماجد الناصري: "اليمن: أزمة الدولة والمجتمع" "مستقبل اليمن بعد الحرب" "المرأة اليمنية في مواجه...
مقال لـ: ماجد عبدالله الناصري كل من يرى التغيرات التي تشهدها المنطقة سيدرك أن السعودية بدأت تصحح أخطائها، وتتخلى عن سياساتها التقليدية، وبدأت تتعامل مع دول المنطقة من منطلق الأخ الأكبر الذي يجب أن يحافظ على أمن وسلامة من حوله حتى يكون أقوى وأكثر تماسكا. التغيرات المفاجئة بالمنطقة تدل على الوعي السياسي الذي وصلت إليه السعودية، كون تجربة الحروب والنزاعات لم تكن مجدية بقدر ما كانت محل ابتزاز لدول أخرى لاعبة في المنطقة، وكان التصالح مع إيران وحل الأزمة اليمنية واحتضان سوريا هو السبيل الأمثل لقطع دابر الغطرسة والابتزاز الذي تتعرض له، فالسعودية قوة إقتصادية باتت تؤثر على اقتصادات دول عظمى منها أمريكا، وهي أساسا ليست بحاجة لمثل هذه الصراعات من حولها لأجل خدمة قضايا النظام العالمي الذي بات يتخبط بزرع حروبا ومعارك على مقربة من منافسيه لإلهائهم عما هو فيه، كالحرب الروسية الأوكرانية وابتزاز الصين في تايوان وغيره. لقد أدركت السعودية أنها كانت جزء من هذه الخطة المرسومة، وأبت أن تكون تابعا كليا لواشنطن، وبدأت تدريجيا بالتمرد والاستقلال بقراراتها واتخذت طرقا أكثر براغماتية ونفعية شبيهة إلى حد ما بسيا...
الإثنين - 11 سبتمبر 2023 - الساعة 11:27 م بقلم: ماجد عبدالله الناصري - ارشيف الكاتب المحاصصة وتقاسم النفوذ والسلطة دائما ما تؤدي إلى دولة للمسؤولين وليس للشعب، وهذا ما يجعل كل فئة تعمل من أجل مصالح جماعتها على حساب الصالح العام، بينما ينقسم الناس بين (أ) و(ب) و(ج)، فيتعصبون مع الفئة التي ينتمون إليها وينسون سوء الخدمات والوضع المعيشي الذي يعيشونه بشكل يومي، الوضع الحالي شبيه بوضع لبنان السياسي والاقتصادي، ما يحدث هو أن كل مكون يعمل من أجل مصالح جماعته المنضوية حوله وحسب، العملة تتضخم لا يهم فليصل الدولار الواحد إلى 20 الف ريال يمني، الأسعار ترتفع لا يهم، لا مرتبات لايهم، الخدمات سيئة لا يهم، الأهم هو تصالح (أ، ب، ج) وبقاؤهم في حالة تفاهم مستمر، وبالتالي، فإن الشغل الشاغل للقادة ليس إصلاح الخدمات أو تحسين الظروف المعيشية بقدر ما هو السعي إلى تسوية الصراع والتوفيق بين المكونات، ولكل منها جمهور كبير من المؤيدين المعذبين وراءه، إما بدافع المناطقية أو الحزبية أو لفكرة تمكن شخص ما من حشدهم وراءها. أما المواطن أي الجمهور فهو مجرد أداة متعصبة مع (أ) أو (ب) أو (ج) يعيشون على أمل أن يتصالحوا وتن...
تعليقات
إرسال تعليق
دون ملاحظتك، يسعدنا معرفة رأيك.