مقال لـ ماجد الناصري تفاءل غالبية السياسيين اليمنيين بفوز الرئيس الاميركي "جو بايدن" وظنوا بأن هذا الرجل هو المخَلص للأزمة اليمنية، والمنقذ الذي سينتشل اليمن من الفقر والمجاعة وسوء المعيشة، بل ذهب البعض إلى القول: أن بايدن سيوقف الحرب والإقتتال بين الفرقاء حال وصوله البيت الأبيض..! المعطيات والنتائج والمؤشرات حتى يومنا هذا تفند كل ما كان يأمله الشعب اليمني ككل، فالإدارة الأميركية الجديدة لن تختلف عن سابقتها وهي بأمس الحاجة إلى فتح حروب جديدة في المنطقة لتسويق بضاعتها المعتادة وهي السلاح، والذي ضاعف من هذه الأهواء البراجماتية هو الغباء وعدم الوعي العربي واليمني الخليجي على وجه الخصوص، ولطالما تغنى الرئيس بايدن بتراجيديا مأساة الأزمة اليمنية ومدى تأثيرها على الفقراء ما جعل البلد يعيش أسوأ أزمة إنسانية عرفها، وكل هذه كانت شعارات انتخابية لا أقل ولا أكثر، ووسيلة ابتزاز جديدة لدول المنطقة الثرية بالموارد النفطية، وللأسف منذ صعود "بايدن" للسطة ازدادت حدة المعارك في أكثر من جبهة داخلية، مارب والضالع وتعز وحجة، وهذا يعطينا انطباع أن الإدارة الجديدة إما أنها لم تنسجم مع دو
تمر جرائم قتل الصحفيين في اليمن دون مرور الكرام دون تحقيق أو معرفة الجناة. الأجهزة الأمنية لا تتحرك إلا عند اغتيال سياسي أو عسكري وتتوقف عند اغتيالات الرأي والصحفيين. الصحفيون في اليمن إما معتقلون أو مسجونون لدى أطراف النزاع، ومن لم يُقبض عليه أو يُقتل؛ لا يستطيع التعبير عن رأيه بسبب تدني مستوى الحريات، فقد أصبحت الكلمة جريمة. - الصحفي صابر نعمان الذي استشهد في 15/يونيو/2022م بانفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته في عدن. The murders of journalists in Yemen pass unnoticed, and without investigation or knowledge of the perpetrator. The security services do not move except when a politician or military is assassinated, and they stop at the assassinations of opinion and journalists. - Journalists in Yemen are either detained or imprisoned by the parties to the conflict, and whoever is not arrested or killed cannot express his opinion due to the low level of freedoms, the word has become a crime. -Journalist Saber Noman was martyred on June 15, 2022 when an explosive device planted in his c
مقال لـ: ماجد الناصري منذ العام 2015 ورحى الحرب تطحن اليمنيين وتضاعف معاناتهم، مفاوضات ووساطات ومبادرات ومؤتمرات وانشقاقات وتحالفات وأزمات في كل الأصعدة، كل هذا لم يغير شيء في الواقع، بل ساعد في إذكاء الصراع وتنامي المشاريع والمكونات التي اعتقدنا أنها سوف تنتهي خلال أشهر أو أيام معدودة، فأين تكمن المشكلة ومالعقدة التي لم يستطع العالم حلها وفهمها خلال سبعة أعوام من الحرب..؟ مشكلة اليمن ليست وليدة اللحظة والتاريخ مليء بالحروب الطائفية والقبلية والمناطقية، وجذور المشكل الحالي تعود إلى تلك الحروب التي يعرفها الجميع مرورا بثورتي سبتمبر وأكتوبر وما تلتها من صراعات داخلية، ووصولا إلى حرب 1994 وحملات التكفير التي تخللتها، والحروب الست التي شنها صالح ضد المجاميع الحوثية التي كانت تطمح لالتهام اليمن وإخضاعه لسيطرتها لإعادة مافرط به أجداد هذه الجماعة، إضافة للعامل القبلي والأيديولوجيات وتواردها من الخارج إلى الداخل وتحورها وتحولها -بفضل الجهل- من أقلية دينية إلى أحزاب ومكونات لها قاعدة شعبية واسعة في المجتمع. مايدور حاليا هو تكرار لتلك المشاريع التي قطعت أوصال المجتمع المتعايش، وزرعت الفوارق وال
تعليقات
إرسال تعليق
دون ملاحظتك، يسعدنا معرفة رأيك.